رحبت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، مساء الثلاثاء، بقرار مجلس الوزراء برئاسة عبدالحميد الدبيبة، تسمية مجلس إدارة جديد للمؤسسة الوطنية للنفط برئاسة فرحات بن قدارة، خلفًا للمجلس الحالي برئاسة مصطفى صنع الله.
ونشرت الوزارة صورة من قرار مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية رقم 642 لسنة 2022 بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، معلنة مباركتها هذه الخطوة التي قالت إنها «تحافظ على الثروة النفطية والرفع من مستوى الاقتصاد الليبي».
استجابة للتوصيات
وقدمت الشكر لمجلس الوزراء على «استجابتهم بعد العديد من التوصيات التي تقدم بها وزير النفط والغاز محمد عون بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط».
- الوزارة تتهم مؤسسة النفط بارتكاب «تجاوزات» بملف التوظيف في القطاع
- وزارة النفط تتهم صنع الله «بإثارة البلبلة» بشأن «نفاد الوقود»
- وزارة النفط تتهم صنع الله بحجب أكثر من 10 مليارات دولار عن خزينة الدولة 16 شهرا
- شاهد في «وسط الخبر»: إقالة صنع الله.. ما حقيقة الخطة الأميركية «سورية 2» في ليبيا؟
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن مصطفى صنع الله، رفع حالة القوة القاهرة عن مينائي البريقة والزويتينة، وذلك «بعد مفاوضات طويلة، جرى خلالها التواصل مع حرس المنشآت النفطية ورئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب الليبي، إبان فترة عطلة عيد الأضحى».
خلاف الوزارة المؤسسة
وفي 23 يونيو، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، موافقة مجلس الوزراء على طلب وزير النفط والغاز، محمد عون، تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط. وأشار الدبيبة وقتها إلى طرح أسماء ودراسة السير الذاتية ومعرفة خبرات ومؤهلات المرشحين لتولي المناصب بمجلس إدارة المؤسسة.
والخلاف بين الوزارة والمؤسسة ممتد منذ شهور، حين طالب عون في 18 أكتوبر الماضي بإقالة صنع الله من منصبه، وفتح تحقيق إداري معه، متهمًا إياه بعدم طلب التفويض اللازم من وزارته قبل إجراء مفاوضات تعاقدية.
بعدها أشارت تقارير إلى وساطة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في أزمة الصراع على إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، في مسعى إلى «الحفاظ على عمليات أهم شركة» تدر دخلا للاقتصاد الليبي.
تعليقات