- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الإثنين 01 / يوليو / 2024|
شاركت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، اليوم الجمعة، مع نظرائها من تونس عثمان الجرندي والجزائر رمطان لعمامرة، في جلسة مشاورات مشتركة بين البلدان الثلاثة، بحسب ما أعلنته حكومة الوحدة الوطنية.
ووصلت المنقوش على رأس وفد ليبي إلى العاصمة التونسية في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس قيس سعيد، حيث كان في استقبالها لدى وصولها مطار قرطاج وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي.
إطار التشاور بين ليبيا وتونس والجزائر
وقالت حكومة الوحدة الوطنية عبر صفحتها على «فيسبوك» إن هذه الزيارة «تأتي ضمن إطار التشاور بين ليبيا وتونس والجزائر»، مشيرة إلى أن المنقوش عقدت «جلسة مباحثات مشتركة مع وزيري الخارجية التونسي والجزائري».
وأضافت حكومة الوحدة الوطنية أن وزراء خارجية ليبيا وتونس والجزائر جددوا خلال الجلسة التأكيد على أهمية العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة الثلاثة وعمق الروابط التي تجمع بين شعوبها وإيمانها بوحدة المصير».
كما رحب الوزراء الثلاثة «بالتوافقات الكبيرة في مواقف بلدانهم حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهم على مواصلة الجهود لترسيخ سنة التشاور والتنسيق عبر عقد اجتماعات دورية مماثلة، كلما اقتضت الضرورة حرصا منهم على تبادل الرؤى وتنسيق المواقف المشتركة حول القضايا الإقليمية والدولية، وما ينتج عنه من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية».
المنقوش تلتقي الرئيس التونسي
وفي ختام جلسة المباحثات الثلاثية، التقت المنقوش الرئيس التونسي قيس سعيد «الذي عبر عن عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، معربا عن دعمه للشقيقة ليبيا وللمساعي الحميدة وجهود حكومة الوحدة الوطنية في تعزيز الاستقرار والوحدة في ليبيا».
من جهتها، ثمنت المنقوش «دور الشقيقة تونس في المنطقة وحرصها على استقرار ليبيا ووحدة أراضيها، والعلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين» حكومة الوحدة الوطنية.
تعليقات