دعت دول الجوار الليبي مجددًا إلى الوقف الفوري للعمليات المسلحة في ليبيا كافة، وتعزيز الحوار مع الأطراف السياسية التي تنبذ العنف تحت مظلة البرلمان، والتزام الأطراف الخارجية بالامتناع عن توريد وتزويد الأطراف غير الشرعية بالسلاح والذخائر، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، ودعم دور المؤسسات الشرعية للدولة وعلى رأسها مجلس النواب المنتخب.
وبحثت دول الجوار في اجتماع ترأسه وزير خارجية مصر سامح شكري بنيويورك أمس الجمعة، حضره أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، ومفوض الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وسبل الخروج من المأزق الراهن، وأهمية تفعيل المبادرة التي تم اعتمادها من جانب وزراء خارجية دول الجوار خلال اجتماعهم بالقاهرة يوم 25 أغسطس.
وأكد وزير الخارجية المصري ضرورة استمرار الدعم الإقليمي والدولي لليبيا للخروج من أزمتها الحالية، مشيرًا إلى أن دول جوار ليبيا ستواصل دعم ومساعدة الشعب الليبي على استعادة آمنه واستقراره وإعادة بناء دولته ومؤسساتها.
ترأس سامح شكري يوم أمس الجمعة بمقر البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة اجتماعًا لوزراء خارجية دول الجوار الجغرافي لليبيا بحضور وزراء خارجية كل من الجزائر والسودان وتونس والنيجر، بالإضافة إلي أمين عام جامعة الدول العربية ومفوض الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي.
تعليقات