أعلنت وزارة الداخلية حصولها على تعويضات التأمين المتعلقة بطائرات لها تضررت في أحداث العام 2014.

وقالت الوزارة إنها نجحت في الحصول على قيمة التعويض بعد سجال قانوني استمر سنوات في تلك القضية، وذلك بمجهودات الأطقم الفنية التابعة لها من إدارة الشؤون القانونية، وإدارة الشؤون المالية، وإدارة طيران الشرطة، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الإثنين.

ووصلت اللجنة المشكلة من الوزارة إلى تسوية قانونية مع شركة ليبيا للتأمين وشركات معيدي للتأمين ومقرها لندن، وعلى إثرها تسلمت الداخلية قيمة تعويضات التأمين من الشركات الأجنبية، عبر شركة ليبيا للتأمين، دون تدخل أي جهة أخرى باعتباره موضوعا قضائيا بحتا، وفق البيان.

و«إعادة التأمين» هو التأمين الذي تشتريه شركة تأمين من شركة مماثلة لتفصل نفسها «جزئيا على الأقل» عن خطر المطالبات الكبيرة. بمعنى أن تدفع شركة التأمين جزءا من أقساط التأمين التي تحصل عليها من المؤمن عليهم لشركة إعادة تأمين تضمن لها في مقابل ذلك جزءا من الخسائر، فإذا وقع الخطر، لجأ المؤمن عليه إلى شركة التأمين التي تدفع له تعويضا على الخسارة، ثم شركة التأمين بدورها تطالب شركة إعادة التأمين بدفع جزء من التعويض حسب الاتفاق المبرم بينهما.

يشار إلى أن 20 طائرة تضررت جراء قصف طال مطار طرابلس في يوليو العام 2014، في ذلك الوقت دخلت البلاد في انقسام سياسي وعدم الاستقرار، ما أدى إلى تردي الأوضاع الأمنية وانتشار التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.