قال رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك إن نحو 11 ألف حالة مرضية ليبية تعالج في تونس، 70% منهم مصابون بالأورام، وذلك بسبب نقص الأدوية في ليبيا، مشيرًا إلى غياب الرقابة على علاج هذه الحالات، وعدم وضوح نسبة النجاح أو الشفاء فيها.
وشدد شكشك في تصريحات تلفزيونية، على أن توافر الأدوية في ليبيا يقلل من العلاج في الخارج، وأن هناك نقصًا في الدراسات التي توضح هل تونس أفضل مكان لعلاج المرضى؛ أم أن هناك مواقع أفضل للعلاج سواء في مصر أو في تركيا وغيرهما.
كم قيمة الإنفاق على الصحة.. وأين تذهب؟
وأشار إلى إنفاق 9 مليارات على قطاع الصحة خلال العام الماضي، «لم يصل منها للمواطنين إلا القليل، والباقي ذهب إلى جيوب الفساد».
- ديوان المحاسبة يخاطب «المركزي» لسرعة تنفيذ حوالات العلاج بالخارج
- مركز سرت لعلاج الأورام: لم نستلم العلاج الكيماوي منذ أكثر من عام
- المعهد القومي لعلاج الأورام بمصراتة يحمل صناع القرار مسؤولية التقصير تجاه المرضى
شكشك: ليبيا فيها إمكانيات للعلاج لكن لا توجد إدارة جيدة
وفيما يخص علاج الأورام، قال إن البرنامج الوطني لعلاج الأورام عليه دور في توضيح كل ما يتعلق بالعلاج بالخارج فيما يخص هذه الأمراض، وأن يشرف على إحالة الحالات إلى تونس وليس وزارة الصحة، «لكن للأسف النتائج ضعيفة جدًا، والمشاكل قائمة برغم توافر كل عناصر العلاج مثل مراكز طبية في مصراتة وغيرها».
واعتبر شكشك أن الأجهزة الطبية الموجودة في ليبيا أفضل من مصر وتونس وغيرهما من الدول العربية، «لكن المشكلة في الإدارة وعدم وجود نية لتنظيم العلاج، كما أنه لا توجد قاعدة بيانات بخصوص المرضى».
أكثر مرضي أورام انتشارًا
وتحدث رئيس ديوان المحاسبة عن أكثر الأورام انتشارًا في ليبيا، وقال: «بالنسبة للمرأة سرطان الثدي، وبالنسبة للشباب سرطان القولون وسببه الحالات العصبية مثل التوتر والمشكلات الاجتماعية، وكذلك الغذاء الذي يحتاج إلى دراسة ورقابة».
ولفت إلى أن الخطر يتمثل حاليًا في الزيادة المخيفة في أعداد مرضى الأورام في السنتين الأخريين خاصة على مستوى الشباب.
تعليقات