أكد وزير الخارجية الأميركي، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستنفذ مع ليبيا ودول أخرى «الاستراتيجية العشرية لمنع الصراعات وتعزيز الاستقرار» وذلك من أجل «بناء القدرة على الصمود» وفق تغريدة نشرها عبر حسابه على «تويتر» وأعادت نشرها وترجمتها السفارة الأميركية لدى ليبيا.

وقال بلينكن في تغريدته التي تابعتها «بوابة الوسط»: «سننفذ، جنبا إلى جنب مع شركائنا، الاستراتيجية العشرية لمنع الصراعات وتعزيز الاستقرار». مؤكدا أن «الولايات المتحدة ستعمل مع الحكومات الشريكة والشركات والمجتمع المدني لبناء القدرة على الصمود في كل من هايتي وليبيا وموزمبيق، وبابوا غينيا الجديدة، وساحل غرب أفريقيا».

بلينكن بحث تطورات الأوضاع في ليبيا مع الجزائر والمغرب
وبحث وزير الخارجية الأميركي، تطورات الأوضاع في ليبيا خلال جولته في كل من المغرب والجزائر، حيث التقى وزراء خارجية البلدين ناصر بورية ورمطان لعمامرة في الرباط والجزائر التي التقى فيها يوم الأربعاء، مع الرئيس عبدالمجيد تبون.

- بلينكن: واشنطن والجزائر تعملان لدفع انتقال ديمقراطي في ليبيا وتحقيق هدفين
- بلينكن يصل الجزائر على وقع حرب أوكرانيا وأزمة إمدادات الطاقة لأوروبا
- بلينكن: واشنطن والرباط تتعاونان بشكل وثيق مع قضية ليبيا
وكشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه تحدث مطولا في الجزائر عن الوضع الليبي، مؤكدا أن البلدين يعملان كثيرا بشكل مشترك لمحاولة دفع انتقال ديمقراطي حقيقي هناك من خلال الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة.

بلينكن يشيد بموقفي المغرب والجزائر حيال ليبيا
وخلال زيارته للرباط والجزائر، أشاد رئيس الدبلوماسية الأميركية بمواقف البلدين الداعمة للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بين الفرقاء في ليبيا، ووصف بلينكن في تصريحات صحفية عقب محادثات جمعته بالرئيس عبدالمجيد تبون بمقر الرئاسة الجزائرية، مساء الأربعاء، الجزائر بـ«الصوت الحاسم» في الجهود الدولية لدفع العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا ودعم إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.

وفي الرباط، أشاد بلينكن بجهود المغرب في دعم العملية السياسية وجهود الأمم المتحدة ومستشارة الأمين العام لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، مؤكدا أن البلدين يدعمان التحول إلى الديمقراطية في ليبيا.