قالت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء اليوم الإثنين، إن «بعض الصعوبات الفنية» تحوْل دون فتح الصمامات المغلقة في منطقة الرياينة على خط نقل الخام من حقلي الفيل والشرارة النفطيين جنوب غرب ليبيا إلى ميناء ومصفاة الزاوية، مؤكدة أن المحاولات جارية لفتحها رغم أعمال «التخريب التي طالت الصمام من قبل المجموعات المغلقة».
وأفادت المؤسسة، في بيان، بأن «فرق شركة أكاكوس للعمليات النفطية مازالت حتى اللحظة تحاول فتح الصمامات المغلقة في منطقة الرياينة، ولكنها تواجه بعض الصعوبات الفنية نتيجة لأعمال التخريب التي طالت الصمام من قبل المجموعات المغلقة».
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أنها ستعلن أي مستجدات بالخصوص فور ورودها من الفرق الفنية المتخصصة، والمكلفة فتح الصمام لإعادة الإنتاج في حقلي الشرارة والفيل.
الجويلي ووزارة النفط يؤكدان فتح صمام الرياينة.. ومؤسسة النفط تنفي
وخلال الساعات الماضية أكد كل من آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية أسامة الجويلي، ووزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية فتح صمامات الرياينة، لكن المؤسسة الوطنية للنفط نفت ذلك، وأكدت استمرار الجهود لإعادة فتحها.
وقبل ساعة من بيان المؤسسة الأخير، أكد آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية أسامة الجويلي لمنصة «حكومتنا»، إعادة فتح صمام الرياينة المغذي لحقلي الشرارة والفيل، وذلك بعدما كلفه رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة بالتوجه لفتحه.
- الجويلي يؤكد إعادة فتح صمام الرياينة
- جويلي: بدء إجراءات فتح صمام الرياينة بعد إرسال قوات
- مؤسسة النفط: إنتاج حقلي الشرارة والفيل لا يزال متوقفًا
- الدبيبة يوجه باتخاذ إجراءات عاجلة لفتح صمامات خط نفط حقلي الشرارة والفيل
- وزارة النفط والغاز: فتح خطي إنتاج الشرارة والفيل
وفي تصريح سابق لـ«حكومتنا» أكد اللواء أسامة جويلي، إرسال «قوات لفتح صمام الرياينة»، ووصول مهندسين إلى المكان «وبدؤوا بإجراءات فتح الصمام».
كما أعلنت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، فتح خطي إنتاج حقلي الشرارة والفيل بعد التواصل مع آمر القاطع الجنوبي الغربي لجهاز حرس المنشآت النفطية والخيرين من أهل المنطقة بشأن إعادة فتح الصمام.
مؤسسة النفط تنفي.. وتؤكد استمرار الجهود لفتح صمامات الرياينة
لكن المؤسسة الوطنية للنفط ردت على ذلك أيضًا، بنفي إعادة فتح الصمام، وأكدت في بيان، أن «هناك جهود كبيرة مبذولة من قبل الخيرين لفتح الصمامات ومعاودة الإنتاج في أقرب وقت ممكن».
وأُغلقت صمامات ضخ الخام بمنطقة الرياينة التي تربط بين ميناء ومصفاة الزاوية شمال وحقلي الشرارة والفيل جنوب غرب ليبيا، منذ الجمعة، وفق ما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط التي قالت إن هذا الإغلاق «تسبب في فقدان 330 ألف برميل في اليوم، وخسارة يومية تتجاوز 160 مليون دينار ليبي»، فيما اتهم رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، في بيان، «عصابات مشبوهة بزعامة المدعو محمد البشير القرج بإغلاق صمامات ضخ الخام».
تعليقات