أكد رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، خلال لقاء مع مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، أن «المرحلة الحالية تقتضي وجود حكومة تعمل لكل الليبيين لتوفير الخدمات لكافة المواطنين من كل ربوع ليبيا دون إقصاء أو تهميش لفئة دون أخرى أو مدينة دون الأخرى».

وأشار المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب إلى أن عقيلة بحث خلال لقائه مع وليامز الذي عقده في مقر إقامته في مدينة القبة، مستجدات العملية السياسية.

وأثنت المستشارة الأممية على التوافق الحاصل بين مجلسي النواب والدولة، مثمنة دور رئيس مجلس النواب في هذه الخطوة، وفق المركز الإعلامي الذي أشار إلى أن رئيس مجلس النواب أكد للمستشارة الأممية أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون ليبيًا ليبيًا، دون تدخلات أجنبية.

- «الأمر يعود للشعب الليبي».. تعليق جديد من الأمم المتحدة حول تكليف باشاغا بتشكيل حكومة 
- وليامز تجتمع مع المجلس الرئاسي لمناقشة «آخر مستجدات العملية السياسية»
- بعد لقاء الدبيبة.. وليامز تدعو الأطراف الفاعلة والمؤسسات للعمل ضمن الإطار السياسي
- وليامز: التقيت باشاغا رئيس الوزراء المكلف

وأكد رئيس مجلس النواب أن المجلس قادر على العمل على المصالحة الوطنية الشاملة بالتعاون مع المجلس الرئاسي وكافة الأطراف، إضافة إلى دعم كافة الجهود في هذا المسار، حسب المصدر.

ويوم الأحد الماضي، التقت وليامز رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وجددت دعوتها إلى كافة الأطراف الفاعلة والمؤسسات الليبية للعمل «ضمن الإطار السياسي» والمحافظة على استقرار ليبيا. وفي اليوم نفسه، اجتمعت في العاصمة طرابلس أيضًا مع رئيس الوزراء المكلف فتحي باشاغا، وأكدت ضرورة المضي قدمًا بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء.

وأول من أمس الإثنين، التقت مستشارة الأمين العام رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وعضو المجلس عبدالله اللافي، وبحثت «آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا». يأتي هذا بينما لا يزال الخلاف متواصلًا بشأن مصير الحكومة، بعدما كلف مجلس النواب فتحي باشاغا تشكيل حكومة جديدة، فيما يرفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة.