تطلع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، غدًا الإثنين، مجلس الأمن الدولي على تطورات الأوضاع في ليبيا، خلال جلسة علنية يعقدها المجلس بمشاركة ليبيا، وهي الأولى للدبلوماسية الأميركية السابقة في منصبها الجديد منذ عودتها إلى ليبيا أوائل ديسمبر 2021.
ونوه مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة السفير طاهر السني في تغريدة نشرها عبر حسابه على «تويتر» مساء اليوم الأحد، قائلًا: «ستكون هناك جلسة علنية غداً لمجلس الأمن وبمشاركة ليبيا للاستماع إلى إحاطة عن آخر تطورات الوضع الراهن. الساعة الخامسة مساءً بتوقيت ليبيا».
وعقدت وليامز منذ عودتها إلى ليبيا في مهمة وساطة بدأتها منذ 10 ديسمبر 2021، العديد من اللقاءات والاجتماعات مع مختلف الأطراف الفاعلة في ليبيا، كما أجرت زيارات إلى الدول المعنية بالأزمة من أجل حشد الدعم للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
- وليامز تشجع «النواب» على تحديد موعد جديد ومسار واضح للانتخابات
- عقيلة صالح ووليامز يبحثان حلحلة صعوبات العملية الانتخابية
- عقيلة صالح ووليامز يبحثان حلحلة صعوبات العملية الانتخابية
وخلال جولاتها بين مختلف الأطراف، أكدت وليامز على ضرورة الحفاظ على زخم العملية الانتخابية وتمكين أكثر من 2.5 مليون ناخب من اختيار ممثليهم في السلطة عبر عملية ديمقراطية سجلوا من أجل المشاركة فيها.
وفي لقائها اليوم مع رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح في القبة، أكدت وليامز، على أنه «لن يكون هناك حل لأزمة الشرعية التي أصابت المؤسسات الليبية إلا عبر صناديق الاقتراع»، وحثت أعضاء مجلس النواب على تحمل مسؤولياتهم الوطنية و«تحديد موعد جديد ومسار واضح للانتخابات».
وتأتي جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، بالتزامن مع جلسة مجلس النواب ستعقد غدًا بمقره في مدينة طبرق شرق البلاد، سيناقش خلالها المجلس التقرير المقدم من لجنة خارطة الطريق التي كلفها المجلس بإعداد تصور للمرحلة المقبلة بعد تعذُّر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 24 ديسمبر 2021.
ومن المتوقع أن ينظر مجلس الأمن الدولي أيضًا خلال جلسة في تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي تنتهي في 30 يناير الجاري وتعيين رئيس لها، بعدما اضطر المجلس لتمديد تفويضها لأربعة أشهر في أواخر سبتمبر 2021، بعد تعذر الوصول إلى توافق بشأن ولاية البعثة بين القوى الكبرى.
تعليقات