اعتبرت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أن إجراء انتخابات وطنية «شاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية» في ليبيا تعد «الاستجابة الوحيدة الممكنة للمطلب الأساسي والثابت للشعب الليبي، والطريق الأوحد لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا».

وجاءت تصريحات وليامز خلال لقائها، الأربعاء، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، وعضو مجلس المفوضية، عبدالحكيم الشعاب.

- السايح يبحث مع وليامز دعم المساعي المقترحة لإنجاز الانتخابات
- وليامز: ناقشت مع صوان الحاجة إلى إجراء الانتخابات في أقصر إطار زمني
- صوان يعد وليامز بمقترح يشخص الأزمة وأسباب إعاقة مسار الانتخابات والحلول الواقعية
- وليامز تتحدث عن لقائها «المثمر» مع المجلس الرئاسي

وقالت وليامز في تغريدة على حسابها بموقع «تويتر» إن اللقاء بحث «سبل توحيد وتعزيز الجهود للحفاظ على سير العملية الانتخابية»، وأشارت إلى تأكيدها «دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الكامل للمفوضية كمؤسسة مستقلة معنية بالعملية الانتخابية».

ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة اللقاءات التي تجريها وليامز مع مختلف الأطراف الليبية منذ عودتها إلى البلاد في 12 ديسمبر 2021 لقيادة جهود الوساطة والمساعي الحميدة الرامية لتسوية الأزمة.

وأمس الثلاثاء، اجتمعت المستشارة الأممية، مع رئيس الحزب الديمقراطي، محمد صوان، ونائبه نزار كعوان، حيث تناولت معهما «الحاجة الملحة» إلى المحافظة على زخم إجراء الانتخابات العامة «في أقصر إطار زمني ممكن».