استأنف مجلس النواب الجلسة المنعقدة، اليوم الإثنين، في مدينة طبرق لمناقشة مستقبل ما بعد تأجيل انتخابات 24 ديسمبر، وذلك بحضور 120 نائبًا، حسب الناطق باسم المجلس عبدالله بليحق.
وطالب النائب الهادي الصغير بوضع خارطة طريق واضحة، وتعديل مشروع الدستور، وإعادة تشكيل السلطة التنفيذية.
أما النائب الصالحين عبدالنبي، فأكد موافقته على إعطاء الفرصة لمفوضية الانتخابات من أجل الذهاب إلى يوم 24 يناير كموعد ثانٍ للانتخابات، مضيفًا: «إذا لم تستطع المفوضية الالتزام بالتزاماتها، نتجه إلى وضع خارطة طريق واضحة».
- وليامز: تحديد مدة تأجيل الانتخابات الليبية هو أمر يعود لمجلس النواب والمفوضية والقضاء
- 19 مرشحا للرئاسة يطالبون «المفوضية» بكشف أسباب عدم إجراء الانتخابات.. ويدعون لإتمامها في أسرع وقت
من جانبه، أبدى النائب عثمان الشعاب تعجبه من عدم إجراء الانتخابات وتأجيلها إلى 24 يناير، متسائلًا: «ما المعوقات بالضبط، كلام رئيس المفوضية عماد السايح مبهم ولم نفهم ماهية القوة القاهرة».
وكان رئيس مجلس النواب المكلف فوزي النويري قال إن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات، وتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد المؤسسة العسكرية. وأكد أن حل الأزمة لا بد أن يكون «ليبيًّا - ليبيًّا»، حسب كلمته في جلسة المجلس، الإثنين.
وأشار إلى أن الجلسة تتناول تقرير اللجنة البرلمانية المشكلة لمتابعة العملية الانتخابية، التي تتضمن إفادات من جهات أمنية ستناقش بشكل مغلق. ولذلك، جرى وقف بث الجلسة لعرض تقارير أمنية ذات طابع سري، حسب بليحق.
تعليقات