ناقش اجتماع أمني، عُقِد في طرابلس، إعداد خطة ليوم الاقتراع وكيفية إشراك جميع الأجهزة الأمنية في عملية التأمين والتنسيق بين الغرفة الفرعية والغرفة الرئيسية، في إطار الاستعداد للانتخابات المرتقبة.
وتطرق الاجتماع الذي عُقِد بديوان مديرية أمن طرابلس، للخطة الأمنية السابقة لتأمين مراكز الاقتراع أثناء عملية توزيع بطاقة الناخب، للاستفادة منها ومعرفة مواطن الضعف ومعالجتها في الخطط القادمة، وفق بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك».
- وزير الداخلية: لم نتمكن من استكمال الدورات التدريبية لعناصر الشرطة بالمنطقة الشرقية
- «الداخلية»: إشهار الغرفة الرئيسية لتأمين الانتخابات وتوضيح اختصاصاتها
وحضر الاجتماع، الذي عُقِد أمس السبت، مدير أمن طرابلس، ومدير أمن تاجوراء ومدير أمن القره بوللي ومدير إدارة تأمين وحماية الانتخابات ونائبه ورئيس مكتب التخطيط بالإدارة العامة للعمليات الأمنية ومندوب عن مديرية أمن جنزور والمنسق الأمني لوزارة الداخلية بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمنسق الأمني لمكتب الإدارة الانتخابية طرابلس وعدد من الضباط.
وفي 25 نوفمبر الماضي، قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، خالد مازن، إن الوزارة تعمل على تأمين مراكز الاقتراع في مختلف مناطق البلاد، وأن جميع المؤشرات بشأن خطة الوزارة لتأمين الانتخابات «تسير وفق المأمول»، منوهًا بأن الوزارة افتتحت غرفة العمليات الرئيسية لمتابعة الانتخابات وهي مجهّزة ومربوطة بمراكز الانتخابية كافة.
وفي 23 أكتوبر الماضي، قال وزير الداخلية إن الوزارة وضعت خطة لتأمين الانتخابات، تشمل تأمين مفوضية الانتخابات وحملات المرشحين، وكذلك الناخبين ومراكز الاقتراع وغيرها مما يرتبط بالعملية. وأكد وقتها أن الوزارة تجاوزت مراحل طيبة في ملف تأمين الانتخابات ولاقت إشادة محلية ودولية في هذا الصدد.
تعليقات