تدرس النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي في ليبيا، توجهًا لإعلان سنة دراسية بيضاء خلال الأسبوع المقبل، حيث جرى تضمين المقترح في جدول الأعمال، والتصويت على ذلك خلال اجتماع النقابة العامة، وفق صفحتها على «فيسبوك».

ونقلت الصفحة عن من سمتهم «أصحاب التوجه لإعلان سنة دراسية بيضاء» أنه «لن تكون هناك فرصة لحسن النية حتى مع الحكومة الجديدة بعد الانتخابات.. المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين». وتابعوا: «لن يتم الشروع في الدراسة حتى ترجع عربة التعليم العالي على القاطرة الصحيحة»، معتبرين أن «التضحية بسنة أفضل من السير في الطريق الخطأ لأعوام».

- إضراب أساتذة الجامعات بسبب «تصريحات مسيئة» من الدبيبة
- «تدريس بني وليد» تعلن موقفها من بيان النقابة العامة للجامعات
- برنامج «فلوسنا» .. مستوى مرتبات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والكليات

وفي 27 سبتمبر، تحدثت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي والتقني عن نيتها تنظيم إضراب مفتوح، للضغط على الحكومة لتحقيق عدد من المطالب.

وقالت النقابة، في بيان وقتها، إن الشريحة التي يقدر عددها بنحو 30 ألف من الأكاديميين والخبراء والنخب، إضافة إلى عشرة آلاف معيد، يدرِّسون لنصف مليون طالب، «لا يمكن التنكر لها، فهي القادرة على إحداث التغيير، وقدمت للوطن الكثير ولا زالت، رغم الأحداث التي مرت بها البلاد من اقتتال وانسداد سياسي».

وتابعت: «بعد خصم 15 شهرًا من مرتباتنا وحرماننا من مقابل العبء التدريسي والترقيات والعلاوات والإجازات العلمية والتعويضات المالية للموفدين، انتظرنا تكريمنا من رئيس الحكومة، ومع هذا جاءت التهم جزافًا بأننا شريحة منعمة».

ويطالب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية بصرف مستحقاتهم المالية، معربين عن استيائهم من الوضع المالي الصعب الذي يتعرضون له من عدم صرف المرتبات الأساسية للبعض منهم. وسبق أن هددت النقابة العامة بالدخول في إضراب عن العمل من أجل الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم.

وأصدر رئيس الحكومة في السابع من أكتوبر الماضي، تعليماته إلى وزير المالية للعمل بقرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السابقة رقم (126) لسنة 2021 المعدل للقرار رقم (501) لسنة 2010، بشأن اعتماد علاوة تدريس، وتعديل المقابل المالي للساعات الإضافية لأعضاء هيئة التدريس.