تمكَّن أعضاء التحري بمكتب المعلومات والمتابعة الأمنية من ضبط مرتكبي جريمة قتل في منطقة أبوسليم.
تعود بداية الواقعة إلى ورود بلاغ من مركز شرطة أبوسليم بمديرية أمن طرابلس، بالعثور على جثة قرب مدرسة الشعب بأبوسليم، في السادس من أكتوبر الماضي، وعليها آثار طعنات في القلب بالرأس، وتبين أنها لمواطن يُدعى محمد الشري، مواليد العام 1985، حسب بيان وزارة الداخلية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس الأربعاء.
وجمع أعضاء التحري، بالتعاون مع أعضاء جهاز دعم الاستقرار، المعلومات عن الواقعة، وجرى التعرف على هوية الجاني وضبطه وجلبه إلى المكتب، وهو من مواليد العام 1996.
وبالاستدلال معه حيال الواقعة، اعترف بطعنه المجني عليه بواسطة سكين أرداه قتيلًا، ثم رمى قطعة حجر على رأسه، ولاذ بالفرار، وذلك بسبب خلاف بينهما، كما ضُبط شخص آخر من مواليد العام 2005، كان مرافقًا للجاني. واتخذت الإجراءات القانونية مع المتهمين، وأحيلا بتهمة القتل العمد إلى مكتب النائب العام.
تعليقات