أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، اليوم الثلاثاء، أن «رؤية المجلس في هذه المرحلة هي إجراء انتخابات برلمانية فقط، ثم تجرى الانتخابات الرئاسية على أُسس دستورية ومنطقية ومتفق عليها».
جاء ذلك خلال استقبال المشري السفير الألماني ميخائيل أونماخت، بحضور النائب الأول مسعود عبيد، ومقرر المجلس سعيد كلا، وفق بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس على «فيسبوك».
وتناول اللقاء آخر التطورات الأخيرة المتعلقة بالانتخابات والقوانين الانتخابية، لافتًا إلى أن المشري «بين موقف المجلس الأعلى للدولة من القوانين التي اتخذها مجلس النواب، خصوصًا فيما يتعلق بازدواجية الجنسية، وترشّح أصحاب الرتب العسكرية، وعودة المترشحين إلى مناص
- المشري: مجلس الدولة أعد مسودة بقوانين الانتخابات
- عقيلة صالح: عمليات التشاور مع مجلس الدولة «لم تنجح» لكنها مستمرة
بهم إذا لم يتحقق فوزهم في الانتخابات المقبلة». وتطرق اللقاء إلى الدوائر الانتخابية وتعامل البرلمان الذي وصفه بـ«غير العادل» معها، مبينًا أن المجلس يرفض هذه القوانين.
وكان المشري قال، مطلع الشهر الجاري، إن مجلس الدولة أعد مسوَّدة قوانين الانتخابات، المتوقع عقدها في شهر ديسمبر المقبل، بالتزامن مع تشكيل لجنة للتواصل مع مجلس النواب من أجل إعداد مقترحات قوانين الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
لكن، الجمعة الماضي، قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن عمليات التشاور مع المجلس الأعلى للدولة «لم تنجح» لكنها مستمرة حتى الآن، مشيرًا إلى لجنة المباحثات التي تم تشكيلها من 13 عضوًا من كل جانب برعاية الأمم المتحدة.
تعليقات