أثنى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي مؤخرًا بالإفراج على عدد من السجناء، «في إطار مشروع المصالحة الوطنية»، وذلك خلال لقائه مع رئيس المجلس محمد المنفي في نيويورك أمس الجمعة.
وقال المجلس الرئاسي في بيان، السبت، إن اللقاء عُقِد على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتناول آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.
وتحدث لافروف عن مشروع المصالحة الوطنية الذي أعلنه المنفي في 6 سبتمبر الجاري، مؤكدًا «ضرورة انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية، بشكل متزامن من ليبيا، والمضي قدمًا في مشروع المصالحة لضمان إجراء الانتخابات في موعدها»، حسب البيان.
- «بلومبرغ»: بوتين يضغط على حفتر لدعم سيف القذافي «في رئاسة ليبيا»
وشدَّد الوزير الروسي على «دعمه للجهود السياسية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا»، مشيدًا بـ«دور المجلس الرئاسي في قيادة المصالحة الوطنية، والتوافق الداخلي».
وأشار المنفي إلى «العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين ليبيا وروسيا، وضرورة العمل على تعزيزها، في مختلف المجالات، فضلًا عن أهمية الدور الروسي في إنجاح العملية السياسية، والاستقرار في ليبيا».
تعليقات