شهدت مدينة سبها، مساء اليوم الثلاثاء، وقفتين لإعلان دعم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، ورفض سحب الثقة منها، وذلك بعد ساعات من إعلان الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، الخطوة التي أثارت ردود فعل واسعة النطاق في الشارع الليبي.
وأعلن عدد من الفعاليات النسائية في وقفة نظمنها بمدينة سبها، رفضهن لسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مؤكدات أن «نسوة سبها داعمات للحكومة» وأن «مجلس النواب لا يمثلهن».
ورفعت المشاركات خلال الوقفة أعلامًا بيضاء ولافتات مدونًا عليها شعارات تدعو لتحقيق ونشر السلام ودعم المصالحة بين الليبيين. وأكدن كذلك أن «سكان مدينة سبها عاقدي العزم على دعم الحكومة، وأن قرارات البرلمان لا تمثل لنا شيئًا».
كما شهدت مدينة سبها وقفة احتجاجية من أهالي المدينة رفع خلالها المشاركون شعارات ضد سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وأخرى داعمة للحكومة.
- عمداء 66 بلدية يرفضون سحب الثقة من الحكومة
- حكومة الدبيبة «دون ثقة»: إشكالات دستورية وقانونية.. وتساؤلات حول مصير الانتخابات
- جبريل أوحيدة: لو علمنا أن الحكومة ستقودنا إلى شيء ما سحبنا منها الثقة
- إبراهيم كرنفودة: 78 نائبا صوتوا بسحب الثقة من الحكومة والجلسة خالفت اللائحة
وعقد مجلس النواب، اليوم، جلسة مغلقة بمقره في مدينة طبرق بحضور 113 نائبًا، أيد منهم 89 عضوًا سحب الثقة من الحكومة، بحسب ما أعلنه الناطق باسم المجلس عبدالله بليحق.
وأثار الإعلان ردود فعل مؤيدة ومعارضة بين أعضاء مجلس النواب الذين تبادلوا الاتهامات بشأن التلاعب بنتيجة التصويت وشرعية الإجراء تجاه الحكومة، في ظل الوضع الراهن واقتراب موعد الانتخابات.
وأعلن عمداء 66 بلدية، اليوم الثلاثاء، رفضهم قرار مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، واصفين القرار بـ«الخطوة العبثية»، التي تفتقد «أي سند دستوري أو قانوني».
تعليقات