قالت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزي دياز، إن الشعب الليبي له الحق في أن يكون صوته مسموعًا عبر انتخابات تكون نتائجها مقبولة من الجميع.

وأعادت دياز، نشر كلمة ممثلة بريطانيا في مجلس الأمن السفيرة باربرا وودورد، في الإحاطة حول الأوضاع في ليبيا يوم الجمعة الماضي، وذلك عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، معلقة عليها: «للشعب الليبي الحق في أن يكون صوته مسموعًا عبر انتخابات تكون نتائجها مقبولة من الجميع».

«ليبيا تمر بمرحلة صعبة»
فيما أكدت وودورد، خلال كلمتها ضرورة الاتفاق سريعًا في ليبيا على أساس لإجراء الانتخابات، قائلة: «الشعب الليبي يطالب بوضوح بأن يكون صوته مسموعًا».

وشددت على ضرورة الاتفاق على إجراء الانتخابات، والالتزام بقبول نتائجها، مضيفة: «ليبيا الآن تمر بمرحلة حرجة».

كوبيش يقدم إحاطته لمجلس الأمن حول ليبيا
والجمعة الماضية، قدَّم الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، إحاطته الدورية إلى مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في ليبيا، مستعرضًا خلالها الحالة السياسية والأمنية والاقتصادية.

واستهل كوبيش إحاطته بالتنبيه إلى أنه «لم يتبق سوى ما يزيد قليلًا على 100 يوم على 24 ديسمبر، موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية» الذي اتفق عليه ملتقى الحوار السياسي الليبي وأقره مجلس الأمن في قراره رقم (2570).

- كوبيش: خطة لـ«انسحاب مرحلي» للمرتزقة والمقاتلين الأجانب
- كوبيش: المسؤولون الليبيون ملتزمون بإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر
- أبرز ما جاء في إحاطة كوبيش حول الوضع في ليبيا إلى مجلس الأمن

أكد كوبيش «أن إجراء الانتخابات في ليبيا، حتى في وضع أقل من المثالي، ومع كل السلبيات والتحديات والمخاطر أمر مرغوب فيه أكثر بكثير من عدم إجراء انتخابات، والذي لن يؤدي إلا إلى تعزيز الانقسام وعدم الاستقرار والنزاع». مشيرًا إلى أن مجلس النواب «بصدد الانتهاء من قانون الانتخابات الخاص بالانتخابات النيابية».

وأضاف أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أبلغه بأن «قانون الانتخابات الرئاسية قد تم اعتماده بالفعل وصدر القانون رقم 1 لسنة 2021، بينما يمكن تنظيم الانتخابات البرلمانية بالاستناد إلى القانون الحالي مع احتمال إدخال تعديلات يمكن النظر فيها والموافقة عليها في غضون الأسبوعين المقبلين». مؤكدًا أن مفوضية الانتخابات «تلقت بالفعل قانون الانتخابات الرئاسية».