شدد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، «على أهمية تجديد شرعية المؤسسات الليبية، وإعادة تأكيد السيادة الليبية، واستقرار البلاد لكل شعبها»، مجددًا دعم الاتحاد الأوروبي المستمر للمساهمة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب جميع القوات الأجنبية ومساعدة الحكومة الليبية في إصلاح قطاع الأمن، بما في ذلك من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (EUBAM) في طرابلس.

جاء ذلك في بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا عبر موقعها على الإنترنت، عقب زيارة بوريل إلى طرابلس، اليوم الأربعاء، حيث التقى كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضو المجلس موسى الكوني، ووزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، والمبعوث الأممي يان كوبيش.

وأوضح البيان أن بوريل ناقش في طرابلس «سبل زيادة التعاون مع عملية إيريني (Irini)، لمواصلة مراقبة احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة مع المحاورين الليبيين».

- المنقوش وبوريل يبحثان تطورات الأوضاع في ليبيا
- المنقوش تناقش مع السفير الأوروبي ترتيبات زيارة بوريل إلى ليبيا

وقالت البعثة الأوروبية في البيان إن بوريل أكد للمسؤولين في طرابلس «على تمسك الاتحاد الأوروبي بسيادة ليبيا واستقلالها، وعزمه على المساهمة في إحلال السلام والاستقرار في البلاد في هذه المرحلة المهمة».

وأشاد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، بالتقدم المهم الذي تم إحرازه في ليبيا خلال العام الماضي، الذي تم خلاله وقف إطلاق النار وتوحيد المؤسسات السياسية ووضع خارطة طريق لانتخابات ديسمبر المقبل.

كما أكد بوريل التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بمواصلة دعم السلطات الليبية في جهودها للموافقة على التشريعات اللازمة والاستعدادات الملموسة، للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر.

وشدد كذلك على «كون الاتحاد الأوروبي تحت تصرف السلطات الليبية، لا سيما من خلال مشاركة خبرات الاتحاد الأوروبي الكبيرة في دعم الشركاء في إعادة بناء هياكل الدولة والمساعدة في تعزيز مؤسساتهم»، وفق البيان.