احتفل الشعب الليبي والمسلمون في جميع أنحاء العالم، اليوم الثلاثاء، بأول أيام عيد الأضحى المبارك بإقامة الصلاة في الساحات العامة في مدن وقرى، وسط دعوات لإجراءات احترازية للوقاية من فيروس «كورونا».
وحسب وكالة الأنباء الليبية (وال) في طرابلس، تناول الخطباء في صلاة العيد المعاني السامية لهذه المناسبة الدينية العظيمة التي يحتفل بها الشعب الليبي، مؤكدين ضرورة الاقتداء بالسنة النبوية الشريفة، والتمعن في معانيها السامية بصفاء الأنفس والتحابب والتراحم والتسامح والعفو. وجدد الخطباء بهذه المناسبة، الدعوة لليبيين كافة إلى التعالي عن الأحقاد والتعاضد ولم الشمل وتعزيز المصالحة بين أبناء الوطن والتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ ليبيا وأهلها من كل مكروه وينعم عليهم بالأمن والسلام والرخاء.
وكانت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية قد دعت إلى ضرورة التقيد بالضوابط الاحترازية في إقامة صلاة العيد، لا سيما أثناء المعايدة، مع التأكيد على منع التصافح والتعانق والاكتفاء بالمعايدة الشفوية لتقليل انتشار الجائحة. كما شددت الهيئة في قرار لها على أن تكون صلاة العيد حصرا في الساحات، مع منع إقامتها بالمساجد، حفاظا على السلامة العامة في ظل التفشي الخطير للسلالة المتحورة من الجائحة.
تعليقات