وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبد الحميد الدبيبة، فتح الطريق الساحلي «سرت - مصراتة» بأنه «يوم تاريخي»، مؤكدًا أن عهد التشتت والفرقة وشبح الانفصال ولى إلى غير رجعة.
وتابع الدبيبة، خلال مؤتمر صحفي على هامش فتح الطريق الساحلي اليوم، أن أبناء الشعب الليبي، خاضوا مرحلة عصيبة عانوا خلالها الأمرين وتحملوا مشاق السفر عبر طرق بديلة للطريق الساحلي.
وشدد على أن حكومة الوحدة الوطنية «وُلدت من رحم هذه المعاناة وعاهدت شعبها أن تلم شتات الوطن وتطوي عنه صفحة الآلام والشقاء وعدم الاستقرار، وتفتح صفحة جديدة من الأمل والإقبال علي الحياة».
فيما وجه الشكر لكل من أبناء الوطن الذين تحملوا المشاق بسبب غلق الطريق، وكل مَن دعم وشارك في تحقيق «هذا الهدف النبيل» وعلى رأسهم أهالي مصراتة وسرت ومنطقة زمزم، وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا والمجلس الرئاسي واللجنة العسكرية (5+5) على هذا «العمل الوطني الدؤوب الذي مهد الطريق لتحقيق هذا الإنجاز العظيم».
- السفارة الأميركية عن الطريق الساحلي: يجب أن يبقي مفتوحا
- بالصور: الدبيبة يشارك في إزاحة السواتر الرملية استعدادا لفتح الطريق الساحلي
- الدبيبة يعلن رسميا فتح الطريق الساحلي اليوم
وشارك الدبيبة، في إزاحة السواتر الرملية ضمن عمليات فتح الطريق الساحلي (سرت – مصراتة)، عندما استقل إحدى الآليات المجهزة لتمهيد الطريق، وأشاد في تصريح له بكافة الجهود التي دعمت تنفيذ هذه الخطوة التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020.
واعتبرت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، أن افتتاح الطريق الساحلي «مهم، ويأتي في الوقت الذي يستعد فيه المجتمع الدولي للاجتماع في برلين»، مؤكدة ضرورة أن يركز الليبيون والقوى الأجنبية على تشجيع الاستقرار من خلال السماح لهذا الطريق بالبقاء مفتوحًا.
تعليقات