قال وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، إن إيطاليا والولايات المتحدة ينتابهما «قلق مشترك بشأن وجود القوات الأجنبية سواء الروسية أو التركية في ليبيا»، موضحًا أن هناك تصورًا لتعاون «أقوى» بين البلدين في هذا الملف.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد في واشنطن، وجمع دي مايو مع نظيره الأميركي أنتوني، وتطرق الطرفان إلى أهمية «التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في ليبيا، وإجراء الانتخابات في موعدها» المقرر في 24 ديسمبر المقبل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، فى بيان، أمس الثلاثاء، نشرته وكالة «أنسامد» الإيطالية، إن الوزيرين أكدا خلال اللقاء «دعمهما لجهود الشعب الليبي لإعادة الوحدة إلى بلاده، وإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر المقبل».
- إيطاليا وأميركا يدعمان «حلًا مستدامًا» للأزمة الليبية
- وزير خارجية إيطاليا في واشنطن بحثا عن التزام أميركي أكبر بشأن ليبيا
و«الوعد بالتزام أميركي أكبر تجاه ليبيا» كان إحدى النتائج المهمة للاجتماع الذي عقد بين الطرفين في واشنطن؛ حيث قال دي مايو إن الولايات المتحدة «أعطت وعدًا بمزيد من الانخراط لتسريع عملية وحدة واستقرار ليبيا».
وزار رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي طرابلس، الأسبوع الماضي، ووصف التطورات الأخيرة في ليبيا بـ«اللحظة الفريدة» إذ «هناك حكومة وحدة وطنية شرعها البرلمان، وهي تمضي قدمًا في المصالحة الوطنية».
وفي تصريحات مشتركة في طرابلس مع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، تابع دراجي أن «المطلب الأساسي للمضي قدمًا في التعاون هو استمرار وقف إطلاق النار»، مشددًا على إرادة البلدين لإعادة التبادل الاقتصادي والثقافي إلى مستويات ما قبل 5-6 سنوات.
تعليقات