وصل وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، اليوم الإثنين، إلى واشنطن في زيارة رسمية تستغرق يومين يبحث خلالها مع المسؤولين الأميركيين التزاما أكبر من جانب واشنطن لضمان استقرار ليبيا.
ونقلت وكالة «انسامد» الإيطالية أن المحادثات ستتركز حول العلاقات الثنائية الممتازة والتعاون بشأن اللقاحات والتعافي بعد كوفيد، والوضع في ليبيا والمسائل الدولية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك مثل رئاسة إيطاليا لمجموعة العشرين.
وقال دي مايو في تدوينة عبر حسابه على «فيسبوك» إن برنامجه يومي الإثنين والثلاثاء سيكون مزدحما في العاصمة الأميركية، مضيفا: «يصادف هذا العام الذكرى الـ160 للعلاقات الدبلوماسية بين إيطاليا والولايات المتحدة. هناك العديد من الملفات التي يجب متابعتها: التعاون في المجال العلمي لإدارة حملة التطعيم (ضد وباء كوفيد-19) بشكل أفضل، ليبيا والاضطرابات المناخية».
ويوم 23 مارس عقد دي مايو وبلينكن اجتماعا ثنائيا على هامش اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي «ناتو» بمقره في بروكسل. وقال دي مايو حينها: «إن ضمان الاستقرار في ليبيا، وأيضا بالتزام أكبر من جانب الولايات المتحدة، يعني وقف تدفقات الهجرة وتجنب خطر التطرف وبالتالي الإرهاب على بعد بضع مئات من الكيلومترات من السواحل الإيطالية».
تعليقات