أكد قائد قوات القيادة العامة، المشير خليفة حفتر أنه لن يسمح «لكائن من كان المساس بالجيش والتلاعب بمصيره»، متمنيًّا على حكومة الوحدة الوطنية العمل على إخراج المرتزقة ودعم القوات المسلحة والشرطة وفرض القانون، وفق ما جاء في كلمة ألقاها في الملتقى الأول للضباط التابعين للقيادة العامة الذي في منطقة الرجمة اليومين الماضيين، ونشرها الناطق باسم القيادة اللواء أحمد المسماري، اليوم الثلاثاء، عبر صفحته على «فيسبوك».
وقال حفتر: «إن معارك الكرامة في بنغازي ودرنة والحقول والموانئ النفطية إلى أقصي الغرب الليبي طيلة سبع سنوات، صفحات مشرفة بدماء طاهرة زكية نادرة قل نظيرها في التاريخ»، مضيفًا أن «معركة الشرف والكرامة لن تنتهي حتى نصل إلى إرجاع هيبة الدولة, وتأمين حدودها, وقواعدها العسكرية ومياهها الإقليمية». وطالب الضباط الحاضرين بـ«الاستعداد الدائم واليقظة التامة لأداء مهامهم بكل قوة وفي الموعد قائلًا: «إن جيشكم لا يزال قويًّا وازداد قوة ومستعدًا، كما عاهدكم ونحن نعلم أن عزائمكم هي الأسلحة التي حققت المعجزات، ولن نسمح لكائن من كان المساس به والتلاعب بمصيره».
وأكد المشير حفتر أن القوات المسلحة «هي صمام الأمان للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن الدول تبنى بالقوات المسلحة النظامية، وليس كما نراه اليوم في بلادنا من انتشار للمجموعات المسلحة والميليشيات دون رادع من الحكومات المتعاقبة من سنة 2011 حتى اليوم».
كما طالب حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بالعمل وبكل قوة لإخراج المرتزقة، ووضع الترتيبات الأمنية ودعم القوات المسلحة، والأجهزة الشرطية لتولي مهامها في دعم الأمن والاستقرار، وفرض القانون ضد المجرمين أينما وجدوا ليعم الأمن والسلام ربوع ليبيا، حسبما جاء في كلمته.
تعليقات