بحث وزير الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، الدكتور علي الزناتي، مع مسؤولي اللجنة العليا للتطعيمات آلية توزيع اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا المستجد»، وضمان وصوله إلى الفئات المستهدفة بجميع المدن.
وتطرق الاجتماع، الذي عُقد بديوان وزارة الصحة، الإثنين، إلى مناقشة آلية نقل اللقاح من مخازن الإمداد الطبي التابعة لوزارة الصحة إلى المدن التي تحوي غرف التبريد كمرحلة أولية للبدء في حملة التطعيم، وتم التأكيد على ضرورة ضمان توفير غرف باردة لباقي المدن حتى يتسنى نقل اللقاح إليها ضمن السلسلة الباردة المحددة من قبل الشركة المصنعة وتوصيات منظمة الصحة العالمية، وفق بيان منشور، الثلاثاء، على صفحة إدارة الإعلام بوزارة الصحة في موقع «فيسبوك».
واتفق المشاركون في الاجتماع على توفير سيارات تبريد ثابتة لاستخدامها كمخازن للتطعيم ومتحركة لنقل التطعيم، بدرجة حرارة بينتتراوح بين -35 و-16 درجة مئوية.
بدوره، قال الوزير إنه «لن يدخر جهدًا في توفير الأفضل للمواطن الليبي بغض النظر عن الثمن، لأن حياة البشر أغلى...».
- الدبيبة: اختيار لقاح «كورونا» بشكل علمي.. ونسبة نجاحه قد تصل إلى 96%
- وزير الصحة: التطعيم بلقاح «كورونا» تدريجيا لثلاث فئات.. والحكومة تتحمل الآثار الجانبية
- بعد وصول اللقاح.. «التعليم» تطالب منتسبيها بالتسجيل في منظومة التطعيم
وحضر الاجتماع رئيس اللجنة العلمية للتطعيمات الدكتور سليمان بوسرويل، وأعضاء اللجنة العليا للتطعيات الدكتورة ابتسام حديد، والدكتور محمد بن رمضان، والدكتور علي المقدمي والدكتور عبد الرحمن مسعود، ومدير مركز المعلومات والتوثيق وعضو اللجنة الدكتور محمد صالح، ومدير إدارة التطعيمات بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور عبد الباسط سليمان، ومسؤول الصحة بمنظمة «يونسيف» الدكتور محمد أبوغالية، ووكيل شركة «هيونداي».
والأحد، وصلت أول دفعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» إلى البلاد، ممثلة في 101 ألف و250 جرعة لقاح من شركة «سبوتنيك» الروسية. وقال الوزير الزناتي إن عدد الجرعات المقرر وصولها من هذا اللقاح إلى البلاد بنهاية الأسبوع الجاري سيصل إلى مليون، موضحًا أن التطعيم «سيكون تدريجيًا لثلاث فئات وفق جدول زمني»، مؤكدًا تحمل الحكومة «مسؤولية الآثار الجانبية للقاح».
من جهته، نبه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، إلى أن باقي الشحنات ستصل تواليًا. وقال في تغريدة على موقع «تويتر»، «أول الغيث قطرة.. أول دفعة من لقاح كورونا، على أن تصل باقي الشحنات تواليًا، وأدعو الشعب الليبي للتسجيل في منظومة التطعيم».
تعليقات