أكد المرشح لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية المقرر تشكيلها عقب انتهاء اجتماعات ملتقى الحوار السياسي الليبي، الحرمين محمد الحرمين، أن برنامج عمل حكومته سيرتكز على أربعة محاور رئيسية هي الأمن والخدمات والمصالحة الوطنية والإعداد للانتخابات العامة المقبلة، منوها بأنه يعتزم تشكيل «حكومة كفاءات فاعلة للقيام بمهام محددة خلال فترة قصيرة».
وأضاف الحرمين في كلمته إلى أعضاء ملتقى الحوار السياسي المجتمعين في جنيف، اليوم الإثنين، أنه بالنسبة إلى ملف الأمن، فإن حكومته ستركز على دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتحقيق أهدافها في معالجة القضايا الأمنية وملف المجموعات المسلحة وتفعيل جهاز حرس الحدود.
وبالنسبة إلى ملف الخدمات، قال الحرمين إن الأولوية ستكون لتفعيل الرعاية الصحية الأولية، ووضع خطة لمواجهة جائحة «كورونا» وتحقيق عودة آمنة للمدارس وتفعيل قانون الحكم المحلي.
أما بالنسبة إلى ملف المصالحة الوطنية، فأوضح الحرمين أن هذا الملف على الرغم من أنه سيكون من اختصاصات المجلس الرئاسي، فإن حكومته ستعمل مع المجلس الرئاسي لتحقيق المصالحة بين الليبيين.
وعن الإعداد للانتخابات العامة، تعهد الحرمين توفير الدعم اللازم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات ودعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الليبيين بأهمية الانتخابات من أجل ضمان مشاركة أوسع من جانب الليبيين في هذا الاستحقاق الديمقراطي.
وتعهد الحرمين بدعم مشاركة المرأة في الحكومة الجديدة والمناصب القيادية، مؤكدا أنه «لا توجد أي مشكلة في المجتمع الليبي بشأن مشاركة المرأة في تولي المناصب العامة»، وأنه سيعتمد الكفاءة «كمعيار أساسي لإسناد المناصب العامة».
ودعا الحرمين أيضا إلى تطوير مخرجات التعليم وتبسيط الإجراءات الحكومية لتسهيل إنشاء شركات خاصة للشباب الراغبين في تطوير وبناء أعمالهم الخاصة.
تعليقات