عرض المرشح لعضوية المجلس الرئاسي الجديد عبدالرحيم الشيباني رؤيته لإدارة المرحلة الانتقالية المقبلة على ملتقى الحوار السياسي الذي استأنف أعماله، اليوم الإثنين، في جنيف برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ووعد الشيباني في كلمته أمام أعضاء ملتقى الحوار السياسي بتقديم «كفاءات جديدة لتولي المناصب القيادية» في الدولة الليبية، مشددا على ضرورة «استغلال كل الفرص المتاحة أمام ليبيا وتجاوز التهميش والإقصاء».
وأكد الشيباني أن المجلس الرئاسي الجديد «سيكون داعما للاستحقاق الدستوري»، معتبرا أنه «آن الأوان لنطوي صفحات الماضي والعمل على تعزيز السيادة الوطنية».
ورأى الشيباني أن معالجة أوضاع الجماعات المسلحة «سيتم بشكل سلس بعيدا عن المواجهة»، وأن «المؤسسة العسكرية جزء من مكونات الدولة والقوانين هي الأساس لإعادة بنائها بالتعاون مع الخبراء».
وبشأن قضايا المهجرين والنازحين، قال الشيباني إن «المسائل المتعلقة بالمهجرين والنازحين في طور الحل»، مطالبا بـ«التعاون فيما يخص اللاجئين في الخارج»
وعن الوضع الحقوقي والانتخابات، شدد الشيباني على أن «حرية التعبير حق أساسي للمواطن ويجب توفير كل الوسائل لذلك»، لافتا إلى أن «المتابعة الدقيقة للجهات المشرفة على تطبيق الانتخابات هي السبيل لعقدها في موعدها المحدد».
وأكد المرشح لعضوية المجلس الرئاسي الجديد أن لديه «خططا بديلة لمواجهة أهم المخاطر لمعالجة ضيق الإطار الزمني وقلة الموارد» من أجل الالتزام بالاستحقاق الانتخابي.
تعليقات