نفى وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو تعرض حكومة بلاده لـ«الابتزاز» بشأن قضية الصيادين الصقليين المحتجزين في مدينة بنغازي.
وقال إن روما «ليست تحت الابتزاز على الاطلاق»، مشيرًا إلى أن المفاوضات «تستغرق وقتًا»، وعقب: «نعمل ليل نهار لإعادتهم إلى الوطن»، حسب حديثه أمس الإثنين في مقابلة متلفزة، نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وحول إمكانية إطلاقهم قبل نهاية العام، أجاب: «لن أكون أمينًا إذا أعطيت تواريخ، هذا ما أقوله دائمًا لأسر الصيادين عندما ألتقيهم».
وأضاف: «ما يمكنني قوله هو أن إيطاليا تعيد دائمًا مواطنيها إلى الوطن، هذا العام فقط، بين عمل وزارة الخارجية والاستخبارات، أعدنا إلى أرض الوطن سبعة أشخاص كانوا مخطوفين».
وفي الأول من سبتمبر الماضي، ضبطت قوارب القوات البحرية التابعة للقيادة العامة سفينة على متنها ستة بحارة إيطاليين، وجرى نقلهم إلى بنغازي، حيث اتهموا بالصيد في المياه الإقليمية الليبية.
وسلط تقرير لجريدة «غارديان» البريطانية الضوء على تلك القضية، مشيرًا إلى أن إطلاق البحارة مرتبط بتسليم الليبيين الأربعة، الذين تقول عائلاتهم إنهم لاجئون «فروا من الحرب لمواصلة حياتهم المهنية كلاعبي كرة قدم في ألمانيا، وإنهم دينوا بالخطأ».
تعليقات