طالب رئيس ديوان المحاسبة في طرابلس، خالد شكشك، رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالشركة العامة للكهرباء، بضرورة الرد على مكاتبات الديوان بالسرعة والوضوح اللازمين بشأن 6 نقاط، وفق ما نشره الديوان عبر صفحته على «فيسبوك» اليوم الاثنين.
وطالب شكشك في خطابه الذي وجهه أمس الأحد، شركة الكهرباء بالرد وتوضيح «أسباب احتفاظ مجلس إدارة الشركة بموافقة الديوان بشأن منح الإذن بالتعاقد مع شركة (GE) تنفيذ شركة جالك، لإنشاء محطة توليد شرق طرابلس، من تاريخ 29 - 1 - 2019م إلى هذا التاريخ، دون توقيع العقد أو طلب إلغاء الموافقة».
ونوه شكشك إلى أن ديوان المحاسبة «يؤكد أن هذا التصرف يمثل شبهة ابتزاز يتحمل مسؤوليتها كل من كان طرفا فيها، بمن فيهم المدير العام الحالي للشركة، خاصة وأن هذا العقد لو نفذ في تاريخه لكان له دور في التخفيف من حدة الأزمة التي تمر بها ليبيا بشكل عام ومدينة طرابلس بشكل خاص».
ودعا شكشك شركة الكهرباء إلى توضيح «أسباب اختفاء عرض الوحدات المجرورة الذي عرض على الديوان في العام 2019، والتي كانت تستهدف إنتاج (624) ميغاوات»، وتوضيح أسباب «عدم الرد على كتاب الديوان رقم (2295 - 19) بشأن طلب عقد اجتماع بالخصوص، خاصة وأن هذه الوحدات على الرغم من الملاحظات الفنية بشأنها، إلا أن دخولها على الشبكة كان سيساهم في تخفيف حدة الأزمة، خاصة في المناطق التي تفتقر لمحطات التوليد، وتحملت عبئا كبيرا من الأزمة».
كما دعا شكشك شركة الكهرباء إلى تبيان «الإجراءات المتخذة تجاه شركة جيسكو، بسبب عدم التزامها ببنود عقد إنشاء محطة أوباري، وموافاة الديوان بما تم اتخاذه من إجراءات، وفقا لتوصيات الكتاب المشار إليه».
وكذلك تبيان «الإجراءات التي تم اتخاذها مع شركة سيمنس وشركة انكا، بشأن ضرورة البدء في تنفيذ مشروعي غرب طرابلس ومصراتة، خلال أجل أقصاه عشرون يوما تنتهي في27-9 - 2020». وأيضا «الإجراءات المتخذة بشأن طرح عقد صيانة وعمرة وحدات الرويس في عطاء عام أو مناقصة محدودة، مع عدم قبول أي مماطلة أو تسويف بهذا الخصوص».
وطالب رئيس الديوان شركة الكهرباء بتوضيح «أسباب التأخير في استكمال إجراءات التفاوض مع شركة الحديد والصلب في موضوع صيانة وتشغيل محطة كهرباء الشركة، والتي كانت تستهدف إضافة نحو 300 ميغاوات للشبكة العامة من هذه المحطات».
تعليقات