احتفلت مدينة درنة بافتتاح «حديقة الأوقاف»، التي أنجزها مجموعة من المتطوعين من أبناء المدينة، دون أي دعم من الحكومة ومؤسسات الدولة.
وقام المتطوعين على رأسهم الأستاذ زهير عزوز والسيد خالد رافع والفنان التشكيلي فتحي بوجلدين، ببناء مسقط مائي يرمز للشلال درنة وباب «بوخوخه» كبير يرمز للمدينة القديمة، بالإضافة إلى زراعة أنواع مختلفة من الورد والأزهار ونباتات الزينة.
وبعد تسليم الحديقة إلى شركة خدمات النظافة العامة درنة، رأت الشركة إقامة حفل تكريم للمتطوعين، حيث شهد الاحتفال حضور عدد كبير من سكان مدينة درنة، وسط فرحة عارمة لافتتاح الحديقة التي ستمثل متنفسًا لسكان المدينة.
وشارك في الاحتفال الفنان رافع العكعوكي، وأشبال نادي دارنس، وأطفال الروضة بعدد من الفقرات الفنية والألعاب النارية.
تعليقات