اتفقت حكومة الوفاق الوطني مع قطر وتركيا على تعزيز التعاون العسكري وإتاحة مقاعد لتدريب الطلبة الليبيين في كليات البلدين، ودعم الحل السياسي للأزمة في ليبيا، بحسب ما أعلنه وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق العقيد صلاح النمروش، اليوم الاثنين.
ووصل إلى العاصمة طرابلس ظهر اليوم كل من وزير الدفاع التركي ونظيره القطري وعقدا اجتماعات مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والمسؤولين في حكومة الوفاق الوطني.
وقال النمروش في تصريح نشرته «عملية بركان الغضب» عبر صفحتها على «فيسبوك»: «اتفقنا مع وزيري الدفاع التركي خلوصي آكار والقطري خالد بن محمد العطية على التعاون الثلاثي في بناء المؤسسة العسكرية في مجالي التدريب والاستشارات، وإرسال مستشارين عسكريين إلى ليبيا وإتاحة مقاعد للتدريب في كليات البلدين الشقيقين، إضافة إلى تأكيد الوزيرين التركي والقطري على دعم الحل السياسي والحكومة الشرعية»
وأكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار من جهته أن بلاده «بذلت وستواصل بذل جهودها تماشياً مع توصيات الرئيس رجب طيب إردوغان، من أجل تحقيق أهدافها في وقف إطلاق نار دائم في ليبيا، والحفاظ على وحدتها وسلامتها وأمنها»، وكذلك دعم ومساندة حكومة الوفاق الوطني، بحسب قناة «تي آر تي» التركية عبر موقعها على الإنترنت.
وجاء تأكيد أكار في كلمة له عقب زيارته القيادة الاستشارية للتعاون الأمني الدفاعي والتدريب في طرابلس، برفقة نظيريه القطري خالد بن محمد العطية، ووكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق العقيد صلاح الدين النمروش.
وشارك كل من أكار ورئيس الأركان التركي، يشار غولر ووزير الدفاع القطري والنمروش في طعام الغداء الذي أقيم في القيادة الاستشارية للتعاون الأمني الدفاعي برفقة العناصر العسكرية.
وأكد أكار أن نظيره القطري خالد بن محمد العطية «قدّم كل أنواع التضحيات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة»، مضيفاً: «نؤمن بأننا سنصل إلى النتائج المرجوة من خلال دعم أشقائنا الليبيين في قضيتهم العادلة».
وأكد وزير الدفاع التركي عزم أنقرة على مواصلة «دعم الأشقاء الليبيين الذين تربطهم بهم علاقات تاريخية وثقافية مشتركة منذ 500 عام» وفق قناة «تي آر تي» التركية.
تعليقات