دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى التحدث بصوت واحد والعمل معا كأوربيين «حتى لا يتم تقرير مستقبل ليبيا في أنقرة أو في موسكو»، وفق تعبيره.
ولفت لورديان في مقابلة مع جريدة «ويست فرنس» الفرنسية إلى عمل بلاده مع ألمانيا على مبادرات مشتركة فيما يخص الملف الليبي، إذ تتولى برلين الرئاسة الأوروبية في الوقت الحالي. وقال «نحن ملتزمون بضمان أن تتحدث ألمانيا وإيطاليا وفرنسا بصوت واحد، حيث نعمل معا كأوروبيين حتى لا يتم تقرير مستقبل ليبيا سواء في أنقرة أو في موسكو».
اقرأ ايضا: ماكرون: أعمل مع ميركل وكونتي لإنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا
وأوضح الوزير الفرنسي أن «هذا التقارب الأوروبي حاسم، ولاسيما مع عدم الالتزام باتفاق برلين في يناير الذي دعا إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا»، لافتا إلى مساعيهم لجعل اللاعبين يحترمون اتفاق التنفيذ الكامل لحظر الأسلحة. متوعدا بفرض عقوبات محتملة ضد كل من ينتهكونه علنا اليوم.
وفي بيان مشترك صدر مساء السبت في بروكسل هددت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بتوقيع عقوبات على الدول التي تنتهك حظر السلاح إلى ليبيا الذي فرضته الأمم المتحدة. وقال بيان مشترك صادر عن كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي «نحن على استعداد لفرض عقوبات على من ينتهك الحظر برا أو جوا أو بحرا».
وفي وقت سابق اليوم، قال ماكرون إنه يشارك ميركل وكونتي، مخاوفهما الجدية بشأن تصاعد التوترات في ليبيا. وأضاف في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نعمل معا من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء التدخل الأجنبي».
تعليقات