قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي، أيدين سيزجين، إن أنقرة وإيطاليا تتبعان «نهجا متوازيا إلى حد ما» حيال الأزمة الليبية، لكنه لا يرتقي إلى درجة التحالف.
وأضاف سيزجين، الذي كان سفيرا لبلاده إلى روما، «بالتأكيد إيطاليا وتركيا متحالفتان في طبيعتهما، لكنهما تتعاونان في ليبيا»، وذلك في تصريحات إلى وكالة الأنباء «آكي» الإيطالية، عشية زيارة وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو إلى أنقرة.
وأوضح أن أنقرة وروما تدعمان حكومة الوفاق، إلا أن إيطاليا ليست منخرطة في دعمها عسكريا، كما «تجري أيضا محادثات مع الطرف الآخر».
ليبيا تعيش لحظة حاسمة
وأشار النائب التركي إلى أنه من الصعب إجراء تحليل للوضع في ليبيا لأنه لم يستقر على شيء محدد، إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن ليبيا تعيش «لحظة حاسمة»، لافتا أنه من الطبيعي أن تتشاور حكومتا إيطاليا وتركيا في مثل تلك اللحظة.
ومن المقرر أن يصل دي مايو إلى تركيا اليوم الأربعاء، حيث ستركز محادثاته مع الجانب التركي على الأزمة الليبية، فضلا عن العلاقات الثنائية، وإعادة فتح خطوط الطيران بين البلدين، وفق «آكي»
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن زيارة دي مايو تأتي استجابة لدعوة نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وستتناول بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وعملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية الحالية، بالإضافة إلى مكافحة جائحة «كورونا».
تعليقات