قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن عملية «إيريني» لن تستطيع وقف تدفق السلاح إلى ليبيا بالكامل.
وأضاف خلال حديثه عبر دوائر الاتصال المغلقة مع أعضاء لجنتي الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن العملية تسهم في ضبط تهريب السلاح، وكذلك ضبط حركة بيع النفط، وهما يغذيان الصراع في البلاد، حسب وكالة الأنباء «آكي».
وأقر بوريل بأن ضبط تهريب السلاح برا «أمر شديد التعقيد»، متابعا: «هناك حدود لما يمكننا القيام به»، ثم تطرق إلى الصعوبات التي تواجه العملية من ناحية التجهيزات والتمويل، وأكد أن الإمكانات الحالية كافية للانطلاق، وأن الموازنة متوافرة لتغطية تكاليف الأشهر الثلاثة الأولى من العملية.
انطلاق «إيريني» بإمكانات محدودة
وانطلقت «إيريني» بإمكانات محدودة، إذ وفرت فرنسا وإيطاليا قطعا بحرية، بينما زود بولندا ولوكسمبورغ العملية بالطائرات.
وتأتي تصريحات بوريل في وقت أعلنت فيه القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» رصد مقاتلات حربية روسية «وصلت أخيرا إلى ليبيا عبر سورية من أجل دعم عناصر فاغنر، التي تقاتل إلى جانب قوات القيادة العامة ضد قوات حكومة الوفاق».
وسبق أن أكد وزير الخارجية الإيطالي لوجي دي مايو، أن عملية «إيريني» ستكون متوازنة، مضيفا «سنرفع نتائج مراقبة الحدود البحرية ونتائج المراقبة الجوية والحدود البرية للجنة متابعة مخرجات برلين والأمم المتحدة».
وكانت تصريحات دي مايو لتطمين حكومة الوفاق، التي أعلنت رفضها للعملية لأنها ستكون في مصلحة قوات القيادة العامة.
تعليقات