دعا رئيس الحكومة الجزائرية عبدالعزيز جراد جميع الفاعلين الليبيين إلى انتهاج سبيل الحوار والمصالحة الوطنية؛ لتجنيب البلاد شبح الانقسام والعنف والاقتتال.
وأكد جراد موقف بلاده الداعم للمصالحة في ليبيا كبديل وحيد للحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها، حسب كلمته في اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا، الذي عقد بتقنية الفيديو كونفرانس مساء الثلاثاء الماضي.
كما أعرب عن عزم الجزائر الاستمرار في بذل الجهود الدبلوماسية بغرض التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الليبية.
شارك في الاجتماع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس جمهورية الكونغو دنيس ساسو نغيسو، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، وممثل عن رئيس تشاد فضلًا عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، وممثل عن سكرتير عام الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا: السيسي: استقرار ليبيا من أهم محددات الأمن القومي المصري
ومجموعة الاتصال حول ليبيا تم إنشاؤها طبقا للقرارات الـمتخذة خلال القمة 33 للاتحاد الأفريقي، وبناء على توصية مجلس السلم والأمن للمنظمة، ويتمثل الهدف منها في ترقية تنسيق الجهود الدولية بما يفضي إلى حل دائم للأزمة الليبية عن طريق الحوار الشامل.
وشهد الاجتماع التوافق حول استمرار مجموعة الاتصال في جهودها لتسوية الأزمة الليبية، وذلك بتطبيق مخرجات مؤتمر برلين وإدانة استمرار التدخلات الخارجية في ليبيا.
تعليقات