قالت رئيسة قسم حماية الطفل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في ليبيا، رانيا شرشر، إن الصراع في ليبيا أثر في نحو 1.8 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 268 ألف طفل، مضيفة أن العشرات من الأطفال قتلوا وأصيبوا جراء الغارات الجوية والقصف ونيران الأسلحة الصغيرة والأجهزة المتفجرة محلية الصنع ومخلفات الحرب.
وتابعت شرشر، في بيان للمنظمة اليوم، أن ليبيا لا تزال تواجه أزمات سياسية حادة وانقساما اجتماعيا وتحديات اقتصادية بسبب استمرار عدم الاستقرار وانعدام الأمن على مدى السنوات الثماني الماضية، مضيفة أن العنف المسلح أدى إلى نزوح الآلاف من العائلات، وإلحاق أضرار بالغة بالبنية التحتية الحيوية، كما أثر بشكل كبير في الوصول إلى الخدمات الأساسية والمياه والمأوى لأكثر الفئات استضعافا.
يونيسف: أكثر من 15 ألف فرد يتلقون التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة في ليبيا سنوياً
وشددت على أن اليونيسف في ليبيا ستواصل في العام 2020، حشد الموارد لتوسيع نطاق تدخلات التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة واستهداف المواقع ذات الأولوية، على النحو المحدد في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2020، أو التي أبلغت عنها السلطات الوطنية، بما في ذلك في الكفرة وبنغازي وسبها، وكذلك دعم دمج التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة في المناهج المدرسية.
وأكدت أنه «دون الحصول على 540 ألف دولار في 2020»، سيتعرض الأطفال المتأثرون بالنزاع لمخاطر الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، لعدم تمكنهم من الوصول إلى التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة.
تعليقات