قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إن الدولة المدنية التي تضمن الأمن والرفاه والاستقرار لن تقوم بوجود «التطرف والإرهاب أو الدكتاتورية والاستبداد ولن تقوم بوجود أدعياء الثورية والميليشيات».
وتابع باشاغا في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «الثوار هم من يساندون الدولة ولا يعتدون على مؤسساتها ويحمون الوطن والمواطن».
وفي وقت سابق من اليوم، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها «تتابع بقلق محاولات تقويض سلامة المؤسسات الليبية، بما في ذلك وزارة الداخلية»، مجددة التأكيد على دعمها «الكامل لإصلاح قطاع الأمن» في ليبيا، داعية كذلك «لتطبيق القانون..»، وفق ما نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك».
بعد تصريحات باشاغا .. البعثة الأممية تؤكد دعمها لإصلاح قطاع الأمن وتدعو لتطبيق القانون
ويأتي تصريح البعثة بعد يوم من انتقادات وجهها المفوض بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني خلال حديثه في مؤتمر صحفي أمس الأحد عن الميليشيات واختراق المخابرات ومكافحة الفساد في وزارة الداخلية.
وقال باشاغا إن وزارة الداخلية «تريد تفكيك الإجرام والجريمة المنظمة والميليشيات التي تعتدي على الأجهزة الشرطية»، ممن «يستغلون الوضع الحالي في الدفاع على العاصمة بالاعتداء على مؤسسات الدولة».
تعليقات