شدد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، على موقف بلاده الرافض لـ«الأعمال العسكرية العدائية على العاصمة طرابلس»، والمتمسك بشرعية الأجسام المنبثقة من الاتفاق السياسي فقط، ورفض الجزائر التدخلات الخارجية في ليبيا، وتأكيدها أن حل الأزمة الليبية في أيدي الليبيين وحدهم.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، رفقة النائب الأول ورؤساء اللجان بالمجلس، ووزير الخارجية بحكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة، اليوم الثلاثاء، بوقادوم والوفد المرافق له، رفقة سفير الجزائر في ليبيا، عبدالقادر حجازي، وذلك حسب بيان منشور على صفحة المجلس الأعلى للدولة بموقع «فيسبوك».
اقرأ أيضا السراج في لقاء مع بوقادوم: لا سلام دون وقف الأعمال العدائية وعودة النازحين
بدوره، أوضح المشري لبوقادوم «الانتهاكات المستمرة للقوات التابعة لحكومة الوفاق لحقوق الإنسان، ورفضها الحل السياسي، وإصرارها على الاستمرار في الخيار العسكري المكلف لموارد الدولة البشرية والمادية».
كما أطلع بوقادوم على موقف مجلس الدولة من الحوار السياسي المزمع عقده في جنيف في 26 فبراير الجاري، و«صعوبة» الاستمرار فيه في ظل خرق قوات القيادة العامة اتفاقيات وقف إطلاق النار وقرارات مجلس الأمن بالخصوص.
.. وأيضا شهود عيان: سقوط قذائف على ميناء طرابلس
وبعد اللقاء، أطلع المشري، وزير الخارجية الجزائري على الأضرار التي لحقت بميناء طرابلس البحري «بعد تعرضه لوابل من القذائف صباح اليوم».
يشار إلى أن بوقادوم بدأ اليوم، زيارة إلى ليبيا التقى خلالها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، ووزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا.
تعليقات