قال وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، «نحن مهتمون بأن تكون هناك بعثة بوسعها مراقبة وقف إطلاق النار، وأن يكون للاتحاد الأوروبي أدوات تمكِّنه من منع دخول الأسلحة إلى ليبيا».
وبشأن كيفية تنفيذ هذه المهام، قال دي مايو،، في تصريح للصحفيين اليوم الإثنين على هامش أعمال مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل، إن المسألة «ستعرض للنقاش في الأسابيع القادمة».
وتابع «هناك حديث عن إعادة تنشيط عملية صوفيا، قلت بوضوح إنه إذا كانت القضية هي استخدام التفويض الذي منحته الامم المتحدة للاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر الأسلحة لتجنب إعادة كل الإجراءات، فقد تكون نقطة بداية».
وأضاف دي مايو، إن إعادة تشغيل عملية «صوفيا» البحرية الأوروبية لمراقبة الامتثال للحظر المفروض على صادرات الأسلحة إلى ليبيا، يمثل «نقطة الانطلاق»، موضحا أنه يتعين أن تكون بتفويض «مختلف تماماً»، في إشارة إلى مهمة إنقاذ المهاجرين بمياه المتوسط، والتي تمّ تجميدها بسبب رفض إيطاليا اقتصار إنزالهم على موانئها.
تعليقات