أكد وزير خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يعد «أولوية بالنسبة للعمل السياسي والدبلوماسي لإيطاليا»، التي شدد على أنه «لا يمكن أن يكون لها دور حاسم إلا إذا شكلت فريقاً ولم تنقسم بسبب مصالح سياسية فئوية» بحسب ما نشرته «آكي».
وقال دي مايو في مقال له نشرته صحيفة «لا ريبوبليكا» إنه «على صعيد العلاقات مع الدولة الواقعة شمال أفريقيا (ليبيا)، نحن نقف أمام مفترق طرق مهم، بعد سنوات من الجمود والصعوبات التي واجهها النظام الإيطالي».
وأكد أن «العمل الاستثنائي الذي يقوم به فنيونا، هيئاتنا الدبلوماسية، عسكريونا وأجهزة استخباراتنا أمر لا ريب فيه»، لافتا إلى أن «القدرة التي أظهرتها السياسة في معرفة كيفية دمج هذه الصفات والكفاءات وتنسيقها أصبحت موضع تساؤل أكبر».
وتابع: «أعتقد أن الوقت قد حان للتطلع إلى الأمام والتخطيط، حيث إن مفترق الطرق المذكور يمثل خيارا واضحا للغاية أمامنا: فإما أن نبدأ العمل كفريق واحد، أو سنحصر أنفسنا في زاوية لا مخرج منها»، بحسب «آكي».
وذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن «من غير المقبول في الواقع أن يحاول شخص ما، مع كل بؤر التصعيد المفتوحة هذه الأيام، استقطاب النقاش العام حول الازدواجية العاطفية المتمثلة بالخوف، وبالتالي العنف»، واختتم بالقول «بل يجب أن يكون تفكيرنا أعمق حتما».
تعليقات