واصل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الجمعة، اتصالاته الدولية لمناقشة وبحث تطورات الوضع في ليبيا لتأكيد رفض القاهرة التصعيد من قبل تركيا وتفعيل الآليات الممكنة لمنع التدخلات الخارجية في ليبيا.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري أجرى اليوم اتصالات مع كل من سكرتير عام الأمم المتحدة ومستشار الأمن القومي الألماني والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، في إطار التواصل المكثف مع نظرائه والمسؤولين الدوليين حول الوضع في ليبيا.

وأوضحت الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك» أن شكري جدد «التأكيد خلال هذه الاتصالات على رفض التصعيد في ليبيا من قِبَل تركيا وضرورة تفعيل كل الآليات الممكنة للحيلولة دون حدوث أي تدخل في ليبيا بما يخالف القانون الدولي، فضلاً عن أهمية العمل للحفاظ على فرص التوصل إلى حل سياسي من خلال عملية برلين التي تم التأكيد على دعمها الكامل خلال تلك الاتصالات».

اقرأ أيضا: شكري يبحث الوضع في ليبيا مع كل من مستشار الأمن القومي الأميركي ووزراء خارجية السعودية والإمارات واليونان وقبرص

كان وزير الخارجية المصري أجرى أمس، الخميس، اتصالات بالخصوص مع كل من وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، واليونان وقبرص، إضافة إلى مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين.

وتأتي الاتصالات المصرية المكثفة في أعقاب قرار البرلمان التركي بتمرير المذكرة المقدمة من الرئيس رجب طيب إردوغان بتفويضه لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني بموجب مذكرة تفاهم في المجال الأمني والعسكري وقعها الجانبان في 27 نوفمبر 2019.