رأت برلمانية إيطالية أن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس «ليس خبرا جيدا بالنسبة للاتحاد الأوروبي»، داعية الأعضاء والاتحاد إلى إسماع صوتهم بشأن الخطة التركية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وقالت زعيمة كتلة حزب «فورتسا إيتاليا» بمجلس النواب الإيطالي، مارياستيلا جيلميني في مذكرة، قدمتها اليوم الجمعة: «إن تصويت البرلمان التركي، الذي أعطى الضوء الأخضر لإرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة رئيس الوزراء فائز السرّاج، ليس خبراً جيدًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي ولبلادنا».
وذكرت جيلميني أن «التوترات ستزداد حتما في منطقة مزقتها النزاعات وعدم الاستقرار أصلاً»، منبهة إلى أن «إيطاليا ستكون بذلك أكثر عرضة للهجرة غير النظامية بسبب موقعها الجغرافي».
وشددت البرلمانية المعارضة على أنه «لا يمكن حل القضية الليبية عسكرياً»، وأن «على أوروبا أن تُسمع صوتها»، بينما ينبغي على «الحكومة الإيطالية أن تتخذ إجراءات فورية لضمان أمن بلادنا والتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في ليبيا».
وخلصت القيادية في حزب «فورتسا إيتاليا» إلى القول «نحن بحاجة إلى استجابة مشتركة ومتماسكة وحاسمة»، بهذا الشأن.
تعليقات