أكد وزير الداخلية التونسي، هشام الفوراتي، وجود «تنسيق محكم ودقيق» عبر الحدود مع ليبيا «يكاد يكون يوميا» من أجل الحد من تنقلات العناصر الإجرامية.
وقال الفوراتي في تصريحات له على هامش المؤتمر الثالث والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب المتواصلة أشغاله بتونس العاصمة، اليوم الخميس، إن «تونس واعتبارا لحدودها الغربية مع الجزائر والشرقية مع ليبيا لها تنسيق محكم ودقيق يكاد يكون يوميا للحد من تنقلات العناصر الإجرامية».
وأضاف الوزير التونسي أن «المسافات الشاسعة الحدودية مع الجزائر وليبيا ولاعتبار وجود الظاهرة الإرهابية على الشريطين الحدوديين يتطلب تنسيقا محكما».
وكشف الفوراتي عن وصول عدد المشمولين بالإقامة الجبرية في تونس إلى حدود 300 شخص، موضحا أن «الإقامة الجبرية لا تعني الإقامة المضيقة تماما لوجود بعض الاستثناءات لدواع مهنية».
كما نفى وزير الداخلية التونسي وجود أرقام حول المقاتلين العائدين من بؤر التوتر، مضيفا: «أن كل من يعود تتم مقاضاته».
يشار إلى أن السلطات التونسية اعترفت سابقا بالتحاق نحو ثلاثة آلاف تونسي بالتنظيمات الإرهابية في الخارج، من بينهم نسبة 70% في سورية، و20% في ليبيا المجاورة، ومن بينهم كذلك نحو 300 امرأة.
لكن تونس تخشى حاليا من عودتهم إلى البلاد، وتهديد أمنها واستقرارها، لا سيما بعد تسجيل عودة نحو ألف إرهابي بعد أن أقرت إستراتيجية محلية للتعامل مع ملفات الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر.
تعليقات