كغيرها كثير من الليبيين، كانت تركية تتلقى العلاج في جمهورية مصر العربية، لكن أخبارها انقطعت منذ العاشر من أكتوبر الجاري بعد خروجها من المنزل في موعد مع الطبيب المعالج، حسب رواية عائلتها.
ووفق رواية شقيقها، علي الصغير في تصريح هاتفي إلى «بوابة الوسط»، فإن السيدة المفقودة تبلغ من العمر 37 عامًا، وهي أم لخمسة أطفال، موضحًا أنها كانت تعاني مرضًا سبب لها أزمة نفسية، لافتًا إلى أنها بدأت تستجيب للعلاج.
وتداولت صفحات ليبية على موقع التواصل الاجتماعي، الـ«فيسبوك»، صورة لسيدة ترتدي وشاحًا أحمر، على أنها تركية، وهو ما أكده شقيقها لـ«بوابة الوسط».
لكن شقيقها أشار إلى انقطاع أخبارها منذ نحو أسبوعين بعد توجهها إلى الطبيب المعالج في حي مدينة نصر بالعاصمة المصرية، موضحًا أن «آخر مكان كانت فيه بجوار «السراج مول»، وفق رواية عائلتها.
وأوضح أن عائلتها اتصلت بالجهات الأمنية المصرية وقدمت بلاغًا بالواقعة، كما أحاطت السفارة الليبية في القاهرة بالخصوص.
تعليقات