استنكرت رئاسة الأركان العامة للجيش التابع لحكومة الوفاق، القصف الجوي الذي نفذه الطيران الحربي التابع لقوات القيادة العامة، صباح اليوم الإثنين، بمنطقة الفرناج «ممّا أدى إلى استشهاد وجرح مدنيين من بينهم أطفال وهدم بيوت ومقار مدنية».
وتقدمت رئاسة الأركان في بيان اليوم، بخالص العزاء لأسرة الضحايا «الذين استشهدوا نتيجة العمل الإجرامي».
«خارجية الوفاق» عن قصف الفرناج: الإفلات من العقاب جريمة أكبر في حق الضحايا
وحملت رئاسة الأركان قوات الجيش التابعة للقيادة العامة، «ومن وراءها» المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث من خسائر وأضرار.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر طبية إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم في حصيلة أولية لقصف بالطيران الحربي على «الفرناج» جنوب العاصمة طرابلس، فيما أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق عن وقوع أضرار مادية بمبنى ديوان الوزارة جراء القصف.
ودان المجلس الرئاسي القصف، واتهم الطيران الحربي التابع لقوات الجيش التابعة للقيادة العامة بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن قتلى وجرحى.
لكن الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، قال في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» إن الغارة الجوية استهدفت «معسكر المخابرة بالفرناج الذي تتخذه الميليشيات غرفة عمليات»، مؤكدا أن القصف تسبب في «خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد» بين صفوف «الميليشيات»، نافيًا استهداف أي مواقع مدنية خلال الغارات الجوية والعمليات البرية التي تقوم بها قوات القيادة العامة في طرابلس.
تعليقات