حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن «الجميع سيعاني من تدفقات الهجر إذا لم يتم التوصل إلى حل للأزمة في ليبيا»، وذلك في تصريحات قبيل قمة مجموعة الدول السبع الكبرى.
وانطلقت القمة في مدينة بياريتز الفرنسية مساء السبت بمشاركة رؤساء دول وحكومات الولايات المتحدة وكندا واليابان وألمانيا وإيطاليا، والمؤسسات الأوروبية.
وقال الرئيس الفرنسي إن القمة تعمل على مناقشة الصراعات الكبرى في بعض دول العالم مثل، إيران وسورية وليبيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى بعض القضايا الأخرى. ولفت إلى أنه «إذا لم يتم التوصل إلى حل للأوضاع في ليبيا، فإن الجميع سيعاني من مشكلة الهجرة في منطقة البحر المتوسط».
اقرأ أيضا: التقارب الفرنسي الروسي يفتح الباب لحلحلة أزمات إقليمية في مقدمتها ليبيا
وأعرب ماكرون عن أمله في التوصل إلى اتفاق مفيد في هذه القضايا من أجل الدفاع عن السلام ومنع تصعيد الأوضاع. والتقى الرئيس الفرنسي نظيره الأميركي دونالد ترامب، قبيل انطلاق أعمال القمة بمدينة بياريتز.
وأشار إلى أن دول المجموعة تواجه عددا من التحديات والأزمات في ليبيا وسورية وكوريا الشمالية وأوكرانيا وإيران، مما يتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجموعة، لافتا إلى أن الهدف المشترك هو الحفاظ على استقرار المنطقة.
وسجلت باريس تحركات جديدة مؤخرا على صعيد الملف الليبي، إذ اتفق ماكرون مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمتهما الأسبوع الماضي، على ضرورة إعادة الاستقرار إلى ليبيا في وقت عبَّـر الأخير عن رغبته في معرفة موقف باريس من الأحداث الأخيرة.
تعليقات