نشرت السفارة الفرنسية، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بيانًا مشتركًا لحكومات أميركا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات، أعلنت فيه ـترحيبها واستعدادها لـ«مساعدة البعثة الأممية في ليبيا، في مراقبة تنفيذ الهدنة، والتعامل مع أي محاولة لاختراقها».
وأشارت الدول الخمس إلى ضرورة أن «يرافق الهدنة إجراءات لبناء الثقة من أجل وقف إطلاق نار دائم و العودة للحوار الشامل من أجل الوصول للحل السياسي»، مؤكدة أنه «لا مجال للخيار العسكري في ليبيا»، ودعت إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بحظر صادرات السلاح إلى ليبيا.
جلسة طارئة جديدة بمجلس الأمن تدعو لاغتنام فرصة «هدنة العيد»
وأدان البيان المشترك الهجوم الذي استهدف موكب البعثة الأممية في بنغازي، يوم السبت الماضي، مطالبًا بالكشف عن ملابسات الحادث ومحاسبة فاعليه، كما دعت كافة الأطراف إلى حماية المدنيين و موارد الشعب الليبي.
وأسفر تفجير استهدف سيارة يستقلها موظفو بعثة الأمم المتحدة في بنغازي، عصر السبت، عن مقتل 3 موظفين وإصابة 8 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة قرب سوق «أركان ماركت للمواد الغذائية» في منطقة الهواري بضواحي بنغازي.
مجلس الآمن يطالب بتحول الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار
رحب أعضاء مجلس الأمن بالهدنة بين «الطرفين» في عيد الأضحى، وأعربوا عن دعمهم الكامل لها، مؤكدين أهمية أن تصاحب هذه الهدنة تدابير لـ«بناء الثقة» بين الطرفين؛ بهدف ضمان تحول هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفق بيان للمجلس صدر الأحد، 11 أغسطس، ونشره موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ودان مجلس الأمن الدولي «بأشد العبارات» الهجوم على موكب تابع للأمم المتحدة في مدينة بنغازي، داعيًا إلى ضرورة معرفة مَن يقف وراء الهجوم ومحاسبة المسؤولين.
وأكد البيان أن «السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا، بما في ذلك إنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، لن يتحققا سوى عبر حل سياسي يتعين على الأطراف أن تشارك فيه دون إبطاء في التوصل إليه تحت رعاية الأمم المتحدة».
تعليقات