قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن «الإعلان الصادر مؤخرا عن أحد مسؤولي السلطات المعنية، والذي يفيد بأن مجموعة من الإرهابيين اختطفوا النائبة سهام سرقيوة، لا يحمل أي تطمينات بشأن سلامتها أو مكان تواجدها».
ويوم الأحد الماضي، قال وزير الداخلية بالحكومة الموقتة، المستشار إبراهيم بوشناف، إن مجموعات إرهابية، قد تكون تسللت إلى بنغازي، وراء خطف سرقيوة، مؤكدا أنها كانت تعمل في الخفاء كخلايا نائمة.
اقرأ أيضا: وزير «داخلية الموقتة» يعلن آخر تطورات التحقيقات حول اختفاء النائب سهام سرقيوة
وكررت البعثة دعوتها إلى السلطات المعنية، لإجراء تحقيق شامل في الاعتداء على مسكن سرقيوة واختفائها القسري، وكشف مكان تواجدها، وفق بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء. وحملت الحكومة الموقتة «مسؤولية سلامة وأمن الأشخاص ضمن الأراضي التي تسيطر عليها، بما في ذلك حالة الاختفاء القسري المطول هذه».
وأكدت البعثة أنها لن تتهاون مع «إسكات أصوات النساء في مناصب صنع القرار»، منوهة إلى التزامها بدعم الدور المهم للمرأة الليبية في صنع السلام وبناء السلام، ومشاركتها الكاملة وانخراطها في الحياة السياسية وصنع القرار في البلاد.
اقرأ أيضا: بيان أوروبي مشترك يدعو لإطلاق النائبة سهام سرقيوة فورًا ويطالب بتفاصيل عن مكان وجودها
يذكر أن مجهولين خطفوا سرقيوة، في 17 يوليو الماضي، بعد عودتها من اجتماعات بالقاهرة إلى بنغازي، وقد أصيب زوجها وابنها برصاص أطلقه الخاطفون خلال الهجوم على المنزل.
تعليقات