قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في ليبيا إن 1300 طالب وطالبة بمدرسة أبي الأشهر ببلدية تاجوراء، أصبحوا محرومين من استئناف تعليمهم بعد «قصف المدرسة».
وأمس، أعلنت وزارة التعليم بحكومة الوفاق، تعرض المدرسة إلى أضرار بعد سقوط «قذائف عشوائية» عليها، الإثنين الماضي.
وأبدت المنظمة، قلقها من «تغيير طبيعة النزاع، ووضع الأطفال وأسرهم في خط المواجهة»، لافتة إلى تضرر عشرة فصول وثلاثة معامل وثمانية مكاتب إدارية في المدرسة جراء «القصف»، وفق بيان على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضا: «تعليم الوفاق» تعلن سقوط قذائف على مدرسة في تاجوراء
ونقلت عن مدير المدرسة، خالد النبيشي، طلبه سرعة صيانة المدرسة، كي يتمكن الطلاب من الالتحاق بها قبل بداية العام الدراسي الجديد.
ودعت المنظمة إلى تجنيب المدارس والمستشفيات خلال الصراع، مشيرة إلى أنها يجب أن تكون «أماكن آمنة للأطفال حتى في أوقات الحروب»، وطالبت جميع أطراف النزاع بوضع حد فوري للعنف، وإبعاد الأطفال عن الأذى.
«أبي الأشهر» ثاني مدرسة تتعرض لـ«قذائف» خلال الأسبوع الجاري، إذ أعلنت «تعليم الوفاق»، السبت الماضي، قصف مدرسة العلمين في طرابلس، مما أدى لوقوع أضرار كبيرة بها.
تعليقات