قالت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للإدارة والإصلاح، السفيرة شيريث نورمان شاليه، إن «الصراع المتواصل في طرابلس الذي دخل شهره الرابع يتيح الفرص للإرهابيين لإعادة تجميع صفوفهم، مما يهدد استقرار إنتاج النفط في ليبيا، ويغذي الوضع الإنساني المتدهور».
وأضافت شاليه في تغريدة نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية عبر موقع «تويتر»، إنها «طالبت بالوقف الفوري لإطلاق النار والعودة العاجلة لعملية سياسية بوساطة الأمم المتحدة»، داعية في الوقت نفسه «جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الأممي غسان سلامة بطريقة بناءة، ومع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للوصول إلى حل سياسي طال انتظاره لهذه الأزمة».
أبرز ما جاء في إحاطة سلامة الدورية إلى مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا
وأمس الأول الإثنين، دعا المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة في اجتماع حول ليبيا بمجلس الأمن، أطراف القتال في طرابلس إلى إعلان هدنة من أجل عيد الأضحى، تشمل تبادل الأسرى وإطلاق المخطوفين وتسليم الجثامين، كما دعا إلى «اجتماع دولي بمشاركة الأطراف الليبية المؤثرة لوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية».
ولا تزال المعارك دائرة جنوب العاصمة طرابلس بين القوات التابعة للقيادة العامة وقوات حكومة الوفاق، منذ اندلاعها في الرابع من أبريل الماضي، وأدت لسقوط 1093 قتيلا وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما تخطى عدد النازحين 100 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
تعليقات